کد مطلب:90727 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:108

دعاء له علیه السلام (7)-لمّا وضع رجله فی رکاب دابّته یوم خرج















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ بِسْمِ اللَّهِ. الْحَمْدُ للَّهِ عَلی نِعَمِهِ عَلَیْنَا وَ فَضْلِهِ الْعَمیمِ، [ وَ ] أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ.

اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذی هَدَانَا لِلإِسْلاَمِ، وَ جَعَلَنَا مِنْ خَیْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ.

[صفحه 762]

اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذی أَكْرَمَنَا وَ حَمَلَنَا فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّیِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلی كَثیرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضیلاً.

سُبْحَانَ الَّذی سَخَّرَ لَنَا هذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنینَ وَ إِنَّا إِلی رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ[1].

وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظیمِ[2].

اَللَّهُمَّ إِنّی أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَ الْحَیْرِةِ بَعْدَ الْیَقینِ[3]، وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِی النَّفْسِ وَ الأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ.

اَللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِی السَّفَرِ، وَ أَنْتَ الْخَلیفَةُ فِی الأَهْلِ، وَ لاَ یَجْمَعُهُمَا غَیْرُكَ، لأَنَّ الْمْسْتَخْلَفَ لاَ یَكُونُ مُسْتَصْحَباً، وَ الْمُسْتَصْحَبَ لاَ یَكُونُ مُسْتَخْلَفاً.

اَللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا الْبَعیدَ، وَ سَهِّلْ لَنَا الْحُزُونَةَ، وَ اكْفِنَا الْمُهِمَّ، إِنَّكَ عَلی كُلِّ شَیْ ءٍ قَدیرٌ[4].


صفحه 762.








    1. الزخرف، 13.
    2. ورد فی صفین ص 132 و 230. و دعائم الإسلام ج 1 ص 347. و شرح ابن أبی الحدید ج 3 ص 166، و ج 5 ص 176. و أمالی الطوسی ص 526. و جامع الأصول ج 5 ص 88. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 443 و 451 و 557. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 35. و نهج السعادة ج 2 ص 192، و ج 6 ص 301. باختلاف بین المصادر.
    3. ورد فی صفین ص 132. و شرح ابن أبی الحدید ج 3 ص 166. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 443. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 35. و نهج السعادة ج 2 ص 192، و ج 6 ص 300.
    4. ورد فی نثر الدرّ للآبی ج 1 ص 246. و نهج السعادة للمحمودی ج 6 ص 301. باختلاف یسیر.